بسم الله الرحمن الرحيمفي أيامي السابقة كنت أذهب كثيراً لشراء الألعاب لأخي الصغير [ بالمناسبة ، إسمه محسن ] لجهازه المحمول PSP و كنت دوماً على حد كلامه مميزاً في إختيار الألعاب له و بما إني لاعب لألعاب الـ فيديو جيم ، فإني أعرف الألعاب الجيدة التي يمكن للإنسان أن يحرك بها عقله بشكل مميز فيتعلم التخطيط و التفكير و قراءة الأفكار ، و لكن كانت هناك لعبة سمعت كل الأطفال ينادون بها ! ، ” حرامي السيارات ” ما هذه التسميه الغريبة للعبة GTA عموماً ! ، فالكل يعرف هذه اللعبة و الكل يضحك عندما يلعبها فهي لعبة نقتل فيها الشرطة و الأبرياء و قد يتعدى الوضع هذا الأمر و يصل إلى إيصال بنات فاجرات إلى أماكن الدعارة أو غيرها !! .. نعم لعبة كهذه تواجدت فترة كبيرة بين أيدي الأطفال إلى أن حاربها الكثيرين في العالم و قدموا الكثير من الشكاوى فأزالوا منها بعض الإباحية التي تحتويها اللعبة لكي تناسب الكثيرين و لكنهم لم يبتعدوا عن العنف المبالغ فيه و الأسلحة الكثيرة التي يمكن للاعب أن يقتل بها ! ، و بدون أي مبررات ! ، بل قتل أبرياء ! .
أطفالنا فلذات أكبادنا ، علينا أن نعرف ما الذي يغذي عقولهم و ما الذي يعطى لهم و على مرأى من أعيننا ! ، لست أقول حاربوا الألعاب أو غيرها ، ! و لكن علينا معرفة ماذا يوجد داخل هذه الألعاب من أفكار فهل فيها بعض التفكير الجميل و المسلي في نفس الوقت أم هي فقط ألعاب تدميرية للعقل ! .