أعمالي

يا علي حتّى انقطاع النَفس

(قبل البداية)
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم ربّ الأشياء، بسم ربّ الكتابة، بسم ربّ الحرف، بسمك اللهم أفتتح كلماتي يا خالق الحُب، يا خالق الأحباب، يا رزّاق، هبني بياناً أنال فيه درجة عُليا بحق من دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى، بحق من هوَ الأمجد صانع الحضارة الأجمل، سيّدي ومولاي من اقترن اسمه المقدّس بأعظم الأسماء الحُسنى، النبي الأعظم، الرسول الأكرم محمّد بن عبدالله صلواتُك ربّي عليه وعلى آله الميامين الذين أطرق أبوابهم بحثاً عن يدٍ تحنو عن على عبدٍ فقير لا يمتلك إلا الحرف ليقدّمه في محضرهم المبارك، وأسأل منكم أيّها الحضور البهيّ أن تُعينوني بإهدائي صلوات محمّدية علويّة بأعلى أعلى أصواتكم. أكمل قراءة المقالة ←

خواطري

يا علي فداك ،


بسم الله الرحمن الرحيم


هذه الكلمات كتبت في عيد الغدير الأغر الماضي
و طلب أحد أصدقائي مني وضعها للجميع في مكان ما
و فضلت أن يكون في المدونة


وَقفتُ على دجلة و الفرات  ** أنادي علياً لا ننساك
و خِلتُ بأنّيَ في بيعةٍ  ** أُقبلُ فيها نورَ يداك
فبخٍ لكَ في سماء الغدير  ** ردّدها كُل جُزءٍ هناك
و نادى المنادي في الفلوات ** بأن الولي ليسَ سواك
فعاش الخيال في خيبرٍ ** و مرحب يصرخُ أين لواك
نَظرت إليك و أنت عليل ** و نادي إليك حبيبي أخاك
بنور الجلال مسح بلعاب ** على موقع العِّلة عيناك
فقلتَ تزمجرُ أين العدا ** و أين المعاندُ و الأفّاك
أنا حيدر ليث رب العباد ** لا تَهربِ اليوم ماذا دهاك
وقفت أنا بدم العاشق ** أنادي علياً أنا أهواك
و لمّا نزلتَ بسيف التُقى ** فلقت الجباه براح يداك
و راح العدو إلى سقرٍ ** و صار الكافر من قتلاك
فرُحتُ أراجعُ عقل الحياة ** فربُ أبي يا علي يرعاك
فأنت الصراط و أنت الهدى ** و أنت الجلالُ علاً علاّك
توارثتُ حبّك في الأصلاب ** شفيعي حسينٌ من أبناك
لقد عرّفتك ملاك السما ** فليس الفتى يا عليُ سواك
و أنت تناجي إله المعاد ** فما أروعُ الكلمَ نجواك
عليٌّ عليٌّ عليٌّ علي ** فصرت أنا يا عليٌّ فداك