كُلّما راجعت أوراقي وجدت مشروع علي ميديا.كوم يقف في منتصف الطريق، وكأنه النور الذي أبحث عنه في مشاريعي، هوَ من كان يموّل بعض المشاريع الأخرى التي تحتاج لبعض الأموال، المكتبة الإلكترونية التي بدأت صغيرة، والتي كبرت خلال سنتين من التجربة، إلا أنّها أقفلت بسبب خارج عن الإرادة أبداً، ونحاول أنا وأخي وشريكي في أغلب مشاريعي الحالية يوسف المهنا استعادة هذا المشروع بطريقة ما ليعود إلى الحياة وتوفير المزيد من الخدمات عبر الموقع لخدمة المبدعين في عالمنا العربي. أكمل قراءة المقالة ←
الوسم: علي ميديا
الاعتزال وفكرة!
هل الانسحاب والتوقّف هوَ هزيمة وانكسار؟ هل عالم الأعمال التجارية صَعبٌ إلى هذه الدَرجة؟ لماذا ينظر الإنسان إلى اخفاقه في تحقيق أهدافه فشل مُدوي قد يُجلسه في غُرفة صغيرة وتراه يلعن حظه ويبكي يومه!، بالأمس كتبت عبرَ حسابي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن رغبتي بتصفية أعمالي واعتزال بعضها، للعديد من الأسباب، واكتشفت أنّنا نختلف في فهم قضية الانسحاب والاعتزال، فهُناك من يرى فعلياً أنّها هزيمة نكراء!، وهُناك من يرى أن التغيير مُهم والتوَقُف أهم. أكمل قراءة المقالة ←
متفرقات – وهديّة فيديو من رحلة كاتب
الأيّام الماضية كانت أيّام فيها الكثير من التحضير للأسابيع القادمة، وبعض العمل الذي كان هوَ استثمار واسهام بشكل بسيط في الحياة، ومحاولة للتأثير إيجاباً في مجموعة من الأصدقاء ومحاولة التأثّر من إنجازاتهم الجميلة، وقليل من القراءات الجميلة التي استفدت منها بشكل من الأشكال.
وفي هذا الأسبوع كانت هناك محاولة لاستضافة شخصية لديها اسهامات كثيرة في المُجتمع الكويتي، إلا أنّ ظروفه كانت أقوى من أن يُجيب على التساؤلات، لذى قررت مشاركتكم بعض أهدافي التي أسعى لتحقيقها في الفترة القادمة، ومشاركة بعض الفائدة معكم أصدقائي قرّائي الكرام.
1- علي ميديا . كوم
كثيرة هي مشاريعي وقليل الناجح منها، قد يكون التشتت الذي أعيشه في فترة ما قبل زواجي هيَ التي صنعت هذا الأمر في عقلي، فمشروع (علي ميديا) لم يُكتب له الاستمرار لأسباب كثيرة، وحالياً تجري محاولات لتعديل المشروع كلّياً وخلق مشروع أقوى وأكثر حيوية مع العالم، وأسأل من الله له العودة بشكل سليم، فالتخطيط الأوّل لم يكن كاملاً والآن تجري التحسينات والتعديلات لإيجاد أرضية قويّة ومتينة ليستمر هذا المشروع عليها، فإنني إلى الآن أراه مشروعاً جميلاً وقوياً من حيث فكرته إلا أنّ مُشكلته الأولى والأهم هيَ بعض الأمور التي لم تكن بالحسبان، وسيتم تداركها خلال الفترة القادمة ومحاولة سد الثغرات لكي يكون الموقع في الساحة بشكل أقوى وأفضل.
2- عالم التصميم .. !
منذ زمن كان لدي مشروع لضم أكبر عدد من المُصممين المبدعين الشباب، وتقديم العون لهم ويكون هذا المشروع لتطوير النظرة الإبداعية في الدرجة الأولى لدى فئة الشباب المُصممين عبر الاحتكاك بأقرانهم، وتقديم خدمات احترافية للكل، إلا أنّ هذا المشروع وُئِدَ في مهده، ولم يُكتب له النجاح الفعلي، إلا أنني فكّرت مؤخراً بالاستفادة مادياً من خبراتي البسيطة في عالم التصميم، وذلك عبر عرض أعمالي من بروشورات وكروت وشعارات وإعلانات مُنوّعة في موقع وتسهيل عملية الوصول إليّ في عالم الإنترنت، وحقيقةً أفكّر بجني بعض الأرباح من هذه الخطّة. وأرجو منكم تقديم المشورة فأنا أثق بكم قرّائي، متى أفتتح هذا الموقع؟ الذي سيكون شقيقاً لمدونتي في الفترة القادمة .
3- مدوّن رائع ..
هنا في عالم المدونات وعالم المواقع الاجتماعية الكُبرى، يمكنك في اليوم الواحد اكتشاف العديد من الكُتّاب الرائعين والمفكرين والمبدعين الذين يمتلكون الكثير من الأفكار في رأسهم ويحاولون التطوّر بين الحين والآخر ليقدّموا الإسهام المُناسب للمجتمع بشكل عام، وفي خضَمّ هذا الزخم الكبير من المعلومات، يكون من الصعب جداً أن تجد صغاراً في السن ولكنّهم كباراً ففي أعمالهم ومحاولتهم، وفعلاً في مجال التدوين حاولت تطوير مجموعة من الشباب للكتابة في عالم المدونات في المجالات التي يحبّون وكنت على استعداد لنشر مدوّناتهم إلا أنّ أغلبهم لم يُظهر الجديّة في الاستمرار بالكتابة إلا أنّ أحد الكتّاب وهو صديقي (عبدالله مقامس) رغم توقّفه عن التدوين لمدّة من الزمن، والتزامه بلون من الألوان في تدويناته وهو لون (الخواطر) إلا أنني أرى في خواطره الكثير من الأفكار المُعقدّة والجميلة التركيب، وفعلاً أتمنّى له التطوّر، وأنصحه كثيراً بالقراءة لزيادة الأفكار والحصيلة اللغوية، وأدعوكم جميعاً لزيارة مدوّنته وتقديم الرأي لهذا الكاتب الشاب، إننا الآن نعيش لحظات ولادة كاتب مبدع جديد فلتكن لدينا نظرة وكلمة حق اتجاه هذا الإنسان ( مدونة على العهد | عبدالله مقامس )
4- دورة خاصّة، ..
أعكف منذ حوالي الشهر على تحضير دورة خاصّة جداً، وحضورها أيضاً خاص جداً، ولا يمكنني التصريح كثيراً حولها، وأطلب منكم الدعاء لأن تكون دورة مُمتازة للحضور، وممتازة بالنسبة لي، فهيَ دورة فريدة من نوعها.
5- رحلة كاتب، ذكريات.
وأنا أحضّر الدورة الخاصّة تذكّرت برنامج (رحلة كاتب) كانت أيّاماً مُمتعة عندما كُنت أحضّر لهذا البرنامج الذي زامن انطلاق روايتي (راوية) وها أنا ذا اليوم أضع لكم مقطعاً من تلك الأمسية الظريفة التي تشرّفت بها بالكثير منكم، وأيضاً سأضع لكم صُوراً من تلك الأمسية وهذه الصور بعدسة المصوّر الأستاذ (بهاء الدين القزويني) والمصوّر الأخ العضيد (يوسف المهنا)، وأشير إليكم بأنّ يوسف لديه الإمكانيات لتصوير كافّة المناسبات التي ترغبون وبأسعار تنافسية، يمكنكم الوصول إليه عبر صفحة الـ Facebook الخاصّة به.
6- قراءات
لأنني أحب الرقم (٦) فسأختم هنا، قراءات جميلة في الفترة الماضية، ما بين الروايات وبين الكثير من الكُتب التي جمّعتها وساعدني في تجميعا أخي (يوسف المهنا) للبحث الذي أقيمه لتضمينه في روايتي القادمة إن شاء الله.
– ابنة الضابط، للروائي الروسي ألكسندر بوشكين، ترجمة سامي الدروبي
أحببت هذه الرواية كثيراً، قد تكون لأنها تروي تاريخاً، لا فقط أحداث مُتسلسلة، متانة الربط وقدرة الكاتب على توصيف الحالة في تلك الأيّام في روسيا كانت أشبه بمشاهدة فيلم لا قراءة رواية، شاهد بأم عيني تلك الوحشية التي يصفها، قراءة ممتعة كانت وكما قلتها سابقاً، الرواية الروسية تتميّز بالغوص في النفس البشرية وحواراتها، وهذا الروائي أبدع في هذه النقطة كثيراً.
– الجزيرة تحت البحر، إيزابيل الليندي، ترجمة صالح علماني
رواية جميلة، تحكي الحريّة والنضال والتضحية، والطغيان والجبروت، هي حياة أخرى، لم نشاهدها في زماننا بصورتها ولكننا شاهدنا منها الكثير في هذه الأيّام، فعلاً شاهدت جبروت الإنسان وكيفية تحوّله من كائن يحب الحياة إلى كان يُدمن النقود، وكيف يحب بوحشية ويكره بغضب، لن أكمل كثيراً، فالرواية فعلاً تستحق القراءة، وجميلة جداً.
– النبطي، يوسف زيدان.
لم تكن هذه الرواية بجمال روايته الأولى (عزازيل) ولكنّها مبدعة، واكتشفت أنّ هذا الكاتب لديه قدرة على السرد التاريخي بطريقة فريدة من نوعها، لدرجة أنني أشعر وأنا أقرأ روايته وكأنني في درس جامعي للتاريخ، ومفردات جميلة سلسلة، لغة بديعة، هوَ كاتب أصبحت أنتظر كتاباته فعلاً.
– العادات السبع للناس الأكثر فعالية، ستيفن أر كوفي. (إعادة قراء)
شعرت بأنني حقاً بحاجة لإعادة قراءة هذا الكتاب، بعد بعض التخبّط الذي كُنت فيه، وكانت القراءة مفيدة جداً، ولمن لم يقرأ هذا الكتاب، أنصحك بقراءته، ويمكنكم الحصول عليه بصيغة ملف PDF من هُنا.
وبعض الكتب الأخرى الخاصّة ببحثي لكتابيَ القادم، لن أذكرها للمحافظة على سريّة بحثي.
××
شكراً لكم جميعاً، وأتمنّى لكم فائدة من مقطع الفيديو من رحلة كاتب، وبعض الصور للمتعة البصرية، وشكراً لكم جميعاً
httpv://www.youtube.com/watch?v=2A92XxP9m0o
أربع سنوات وأنتم بخير .. !
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمّد وآله بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
لماذا أكتب؟ وكيف سأكتب؟ وهل هناك داعي للهرب من المنتديات في الإنترنت ومراقبيها؟ وهل سيكون إنشاء مُدونة خاصة ذا فائدة؟ أم سيكون الأمر عكسياً وستواجه الكثير من المشاحنات ولديك أنتَ وستكون أنتَ سيّد هذه المساحة؟!، قبل أعوام عديدة كنت أتابع المُدونات بشكل يومي، ولم يكن هناك لدينا Google Reader فكنت أتابع المدونات عبر حفظها في قائمة الـ Favorite الجميلة في متصفّح الـ Firefox وفعلاً كان هناك مشكلة كبيرة، ألا وهي أنني كنت أضغط على جهاز الكمبيوتر الخاص بي كثيراً، فلم أكن أرحمه وأفتح العديد من المدونات في وقت واحد، وكان كثيراً ما يسقط في فخ الـ Crash ويكون تحت تأثير ضغط المتصفّح الجميل، وكانت في ذلك الوقت أغلب المدونات الشخصية لشباب في مقتبل العمر وبعض كبار العمر، وكان الأغلبية يكتبون في عالم السياسة الذي لا أحبّه شخصياً، فهوَ يقود بعض الكتّاب إلى التلوّن في كل موقف يريد أن يبدي رأيه العام فيه!، ولكنّهم كانوا مشهورين بحق، ولديهم قاعدة كبيرة من الجمهور الذي يعلّق على تدويناتهم وكان هذا دافعاً كبيراً لهم للاستمرار، ولم يكن هناك مدونات تتكلّم في كرة القدم سوى بعض هؤلاء المُدونين ذاتهم إذا ما أحسّوا بالملل من عالم السياسة الخادع، وقد يكون أكثر شيء شدّني إلى المُدونات بأنهم كانوا يكتبون آرائهم دون رقابة مفروضة عليهم من قبل (مراقبين) أو (مشرفين) سواء كانوا في الصحافة أو عالم الإنترنت، إنما كانت رقابتهم ذاتية، ويحاولون تقديم نقداً يليق بمقامهم للكثير من الأمور.
في كل عام في تاريخ 9/9 ميلادياً، أتوجّه إلى حارة العقل، وأبدأ بالسؤال المُعتاد (ماذا قدّمت لشركة الإنسان؟) وهذا هوَ أحد الأسئلة التي تؤرقني كثيراً، فهو السؤال الذي يُحدد طريقتي في عرض المواضيع، قد يتهمني البعض بطول المقالات والكلمات الغريبة التي أكتبها!، ولكنّي فعلاً أستمتع بالكتابة إليكم في كل حين، وقد تكون لدي بعض التدوينات التي أكتبها بعد تدوينة ما!، ولكنّي أمتنع عن نشرها وذلك لأعطي المقال الأوّل لأخذ راحته في عالم الزوّار، وهذا قد يعيقني عن تقديم العديد من المقالات دفعة واحدة كما يفعل بعض الأخوة الأعزّاء، وغالباً ما يهاجمني هذا السؤال (هل ستستمر بالكتابة؟ أم عليك التوقّف؟) وهذا السؤال إذا ما كان مؤلماً لبعض المتابعين الأعزّاء فهوَ مُهم بالنسبة لي، وغالباً أتساءل بهذه الطريقة إذا ما لم يكن عقلي يحمل للقرّاء شيئاً مُلهماً.
العام الرابع هوَ هذا العام بالنسبة لمدونتي العزيزة، فمنذ تاريخ 9/9/2006 والذي يُصادف هجرياً 15/شعبان المعظّم/1427 وأنا أحاول الكتابة في كل حين وأترك شيئاً من فتات عقلي على صفحات هذه المدونة الإلكترونية الجميلة، حقيقة عالم التدوين مرتبط فيّ بشكل كبير فهوَ من قدّمني للعالم، وهوَ من شجّعني على الكتابة بطريقة فيها شيء من الأدب، وحقيقةً أنا لم أقدّم الكثير لقرّاء المُدونة وهُم أغدقوا عليّ بعطائهم الكبير واللامحدود، وقاموا بدعمي بكل شكل ممكن، شكراً لكم جميعاً، قرّاء، زوّار، كتّاب، زملاء، أصدقاء، أخوة، أحباب، أهل.
في العام الأخير، كانت هناك العديد من التعييرات في حياتي، قد تكون أوّلها هي إطلاق المتجر الإلكتروني الذي أحبّه كثيراً Ali-Medi.com وهوَ الأوّل من نوعه في دولة الكويت، وأفتخر بتقريب الكتاب من القرّاء بكل مناطق الكويت الحبيبة، ومن الأمور الجميلة أيضاً هوَ إطلاق كتابي الثاني (راوية) والذي لاقى استحسان الجماهير وآراء كثيرة وصلتني بخصوص هذا الإصدار وبرنامج رحلة كاتب الذي قدّم ليَ الكثير وللأسف الوقت كان 60 دقيقة فقط فلم أقدّم الكثير للحضور ولكن الحمدلله كتبوا أموراً جميلة في السجل الذهبي الذي أمتلكه، أمّا أكثر الأمور جمالاً على الإطلاق هوَ زواجي والذي صادف تاريخ ولادة مدونتي هجرياً فقد كان في تاريخ 15/شعبان المعظّم/1431هـ “ذكرى ميلاد صاحب العصر والزمان –عجّل الله تعالى فرجه-” وحقيقة هوَ الأمر الأكثر روعة في هذا العام الذي انصرم من عُمر مدونتي العزيزة، ومن الأمور الجميلة أيضاً هوَ المشاركة بتأسيس مؤسسة (شباب الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله) وهي مؤسسة تعنى بشؤون الشباب ومحاولة تثقيفهم في جوانب الحياة عموماً، أمّا من الأشياء المُحزنة التي حصلت في هذا العام الأخير فمنها انفصالي عن مؤسسة الرضوان الشبابية بشكل كامل بعد سلسلة مشاكل غريبة، وللأسف أيضاً أدّى ذلك الأمر لسقوط الكثير من الأقنعة التي كان البعض يرتديها ويُظهر اللطف، والأمر الجيّد في هذا الأمر هوَ ظهور فئة جديدة من الشباب في حياتي لم يتأثروا بانفصالي بل وقفوا إلى جانبي وحاولوا التقليل من شأن الانفصال وفصله عن علاقتي بهم المميزة والجميل هوَ انّهم يمتلكون الكثير مما لا يمتلكه الكثير منّها وهوَ الحب الطاهر الذي يطهّر القلوب ويضعنا في خانة الأتقياء دون أن نشعر.
نعم صادف هذا العام أن يكون عيد ميلاد مدونتي في ذات ليلة عيد الفطر المبارك فأحب أن أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والتطوّر وأن لا تتساوى أيّامنا بل تكون أيامنا كلّها لها أرقام جميلة مختلفة وذات هدف راقي في هذه الحياة، وأحب أن أقولها لكم بالعاميّة الكويتية عساكم من عوّاده.
شكراً لكم جميعاً على الحضور والتشجيع في كافّة النشاطات التي أقوم بها في مختلف الأماكن، وإلى الآن للأسف الفيديو الخاص بـ رحلة كاتب لم يجهز، ولكن القائمين عليه من الشباب أخبروني باقتراب الانتهاء منها وقدّموا اعتذاراً جميلاً للتأخير، أمّا الصور فأحب أن أستعرضهم لكم بعد هذه التدوينة بتدوينة صغيرة قادمة بإذن الله تعالى، شكراً لكل من ترك تعليقاً في هذه المدونة العزيزة جداً على قلبي، وشكراً لكل من زار هذه الصفحات وقدّم نوعاً من الدعم الراقي، وشكراً لكَ قارئ هذه الحروف البسيطة.
في كل مرّة أكتب فيها كلمة أشعر بأنها حقاً تخرج من أعماقي، وتكلّم جميع العالم عبركم، أربع سنوات مضت، ولازلت أشعر بوجود المزيد والمزيد …
كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك بإذن الربّ الجليل، ..