رحلة مُختلفة، ما قبلها كانت حياة، وما بعدها حياةٌ أخرى، ما قبلها كُنت بعيداً جداً، وما بعدها حاولت الاقتراب أكثر وأكثر، هيَ رحلة تضع الإنسان في حالة جديدة لم يعرف لها شكلاً ولا لوناً مسبقاً، حيث الملايين تزحف إلى قبر سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث الطفل الصغير يمشي بعزم يدُكّ الجبال، والشاب المبدع يرثي بصوته الشجي محبوبه، ويغرس خطواته ذلك الكهل ليصل إلى معشوقه الأبديّ، ستُشاهد الزينبيات يحثّون التُراب على رؤوسهن، بحثاً عن زينب (عليها السلام)، في ركب #مشاية_الأربعين قبل سنين اكتشفت أنّ هُناك جامعة دراسية تُسمّى (جامعة عشّاق الحسين) تعلّمت فيها بعض دروس الولاء، والكثير من دروس التواضع. أكمل قراءة المقالة ←