تنمية ذاتية

عاداتك أنتَ تُشكّلها!

*قراءة ذاتية لكِتاب، أنصحك بإعداد كوب قهوة / شاي والاستمتاع بالمحتوى، ومُحاولة الاستفادة إن كانت هُناك فائدة في المقال، فهوَ لم يُكتب لأجل المُتعة الصِرفة وإنما كان رحلة يومية قضيتها برفقة كِتاب أضعه بين يديك بقراءة استثنائية، ليست مُراجعة، إنها قراءة ذاتية.

أكثر من 50% من أفعالنا في هذه الحياة في أيّ يومٍ اعتيادي أو غير اعتيادي تكون معتمدة بشكل كُلي على أفعال متكررة، أفعال “أوتوماتيكية” أو ما يُطلق عليها “عادات”، وهذه العادات تشكّلت عبر رحلة حياتنا، وبعضها في خدمتنا عموماً وبعضها يعمل ضدّنا بشكل خطير. ولأدوارها الخطيرة في حياتنا، فإن عملية فهمها وكيفية تغييرها وتشكيلها لتكون في خدمة أهدافنا أمر مُهم جداً، وفي كِتاب العادات الذريّة للكاتب جيمس كلير وجدت الكثير من الخطوات العملية التي يُمكن تطبيقها عملياً مثل: كيفَ نشكّل عادة جديدة؟ كيفَ نحطّم عادة سيئة؟ والتغيير بعيد المدى كيف يتحقق من عادات صغيرة جداً؟ وستجد في الكلمات القادمة أمثلة من واقع حياتي الشخصية. أكمل قراءة المقالة ←