بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
قتله أشقى الأولين و الآخرين ! .. نعم من هنا أنطلق اليوم .. قتله المرادي اللعين .. أبطن الكفر حتى تجرأ و صرخ بأعلى صوته ( يا علي ) و ضرب إمامنا علي ( صلوات الله عليه ) في لحظة يكون فيها مولانا منقطع إلى الله تعالى أفضل الإنقطاع بل و أجمل أنواع الإنقطاع .. سلام الله عليه ، في لحظة ما إهتز الكون على لحن كلمة ( فزت و رب الكعبة ) كانت و لازالت هي الكلمة الأكثر تعبيراً عن مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .
في كل عام أجدد هذه البيعة في كل عام أجند هذه الدمعة لتترك هذا الوطن و ترحل إلى تلك البقاع تسقط لتقبل ذاك الضريح المقدس .. آه .. إلى متى أفارق ذلك الضريح .. زيارة سريعة كانت في ذكرى الأربعين ، كم أتمنى منية شائق يتمنى .. أن أرجع الآن إلى هناك و أترك هذه الحياة ، فقط و فقط كي أقبل ذلك المكان المقدس .
عظم الله لكم الأجر .. كلماتي ناقصة هذا اليوم ..
فالفاجعة أكبر من أن تكتب !