أعمالي

العمل الإسلامي الشبابي


بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.

العمل الإسلامي الشبابي هو نبض لا يهدأ .. و طريقة للحياة لا يمكن الملل منها أو حتى الإبتعاد عنها أما الأمر الأكثر ميزة و متعةً هو بناء الشخصيات المتكاملة من عدة نواحي .. فعلى سبيل المثال : منذ زمن قديم جداً لم تنتج المدرسات الدينية و المدرسات المتخصصة شخصيات في شتّى المجالات و شتّى الطرق ، فأقرب الطرق هو طريق العلم .. و هو واحد من مئة جزء يمكن الحصول عليها لو درسنا بشكل تخصصي المجالات التي يتكون منها الإنسان لوجدنا القليل القليل من الشخصيات التي قد تكون مميزة و هذا أمر ليس متكامل حقاً و شاهدت الكثير من الأمثلة ( على سبيل المثال داخل هذا المثال ) كيف يمكننا بناء الإنسان إن لم يكن هناك عمل إسلامي شبابي ؟ فجميع الثورات قامت بسواعد شبابية و بأموال ( عجوزة ) .. لا أقلل من قيمة ( الحكماء ) الذين علينا جمعهم دوماً و لكن الأمر الرائع هو بناء قادة يتمكنون من تغيير إنسان واحد إلى الأفضل عن طريق كلمة مميزة جدا ، و نشاهد في حياتنا الكثير من المجالات الدراسية و العلمية التي لا تعتني بكثير من المجالات التي تغطي كافة الجوانب الإنسانية و تشبع الرغبات و الحاجات .

العمل الإسلامي الشبابي الحالي يحتاج إلى بعض التقويم و الجرح و التعديل لأسباب كثيرة و منها رغبة الشباب بالتطور و النقد متاح للجميع بشرط رغبتهم بالمساعدة لتطور هذا العمل لا الرغبة في هدم هذا الأمر المميز ، طبعاً من الممكن تكوين الكثير الكثير من هذا العمل بشريطة الدخول في منظومة لها أهداف سامية راقية لا أهداف هلامية و رؤى واضحة للجميع لكي تتمكن الفرق التي تكوّنت و تألفت و تآلفت لتحقق بعض الغايات السامية و أقف هنا قليلاً ( بعض ) كلمة يجب الإلتفات لها .. حقيقةً ، فلو شاء الله لكنا مثاليين و لكنّا كما نعرف ( باحثين عن الكمال و المثالية ) ليس أكثر من ذلك ! . و تحديد الأهداف قد يصوغ مؤسسات راقية ( واقعية ) تعرف الواقع لا أن يكون الهدف على سبيل المثال لا الحصر ( تنمية المجتمع ) كم أرجو من المؤسسات الشبابية الإسلامية في الكويت تحديد الأهداف بشكل دقيق كما كٌنا نأخذ في أيام الدراسة ( فكرة رئيسة ) و ( أفكار جزئية ) أحياناً تطبيق الفكرة الرئيسية صعب جداً يكون لهذا نضع أفكاراً جزئية لنتمكن من تحقيق بعض الأمور التي يجب علينا أن نصل إليها في حياتنا هذه .

العبادة و العلم ، نقطتان لم تفترقان في الكثير من الأماكن فلنا في أحاديث ليلة القدر و فضلها أسوة حسنة فهناك الكثير من الروايات والأحاديث التي تنادي بإكتساب العلم في تلك الليلة العظيمة لما للعلم من منزلة عند الله تعالى ، فبالعلم تسمو الأمم في شتّى المجالات ، لهذا أرى العلم ليس ( دينياً – فقهياً ) بل العلم جميع العلوم فلو تتبعنا التاريخ لشاهدنا جامعة الإمام الصادق عليه السلام خرّجت ابن الحيان و عبقريته في الكيمياء و غيره في الطب و العلوم الحياتية و العلوم الجغرافية و الكثير من العلوم التي لا تصنف على إنها علوم ( دينية ) بحته ، فلهذا يمكن القول بأن اللعب صنف من أصناف اللعب ( لو ) تمكنا من ضبطه و السيطره عليه بشكل مميز و فرض أسلوب راقي للتعامل في الملاعب بين الأصدقاء و ذلك لتحقيق قضية ( القدوة في الأخلاق ) لا ضرر أن تكون القدوة رسول الله صلى الله عليه و آله أو الأئمة الأطهار أو غيرهم من الأصحاب المنتجبين كما إنه لا ضرر أن يكون هناك مثالاً يحتذى به في الحياة عموماً و صديق يجرني إلى الجنة أفضل من صديق يجرني إلى النار .. و هذه هي حكايتي اليوم .. ! ، أختلف مع من يقول بأننا نمتلك عملاً شبابياً إسلامياً صلباً في الكويت و أختلف مع من يقول بأن هذا العمل أصبح الآن ( بلا فائدة ) و لا يمكنه أن يكون ذا فائدة ! هذه نقطة القنوطين الفاشلين .. التطور و التطوير يطال جميع الأماكن و جميع مراحل الحياة فما الضرر في نقد هذا العمل و العمل على تطويره ليناسب الأفكار الإسلامية و الأهداف الواعية بدل التطبيل و التهليل على فشله أو فشل أسلوبه .

المعارضة الفعلية بالكلمات المنطقية هي الفعّالة لا الزعيق و الصراخ و استخدام كلمات تنبئ بمعركة بين الأصدقاء هي الحل رغم تقصير العمل الشبابي الإسلامي في الكويت إلا إنه لديه بعض الأبناء الذين يعتبرون مثالاً رائعاً في الحياة و يضرب بهم المثل في الإلتزام في الأخلاق و طيب المعشر ، و عبقرية الكلمات و جودة الأدء في مجمل حياته ، حقاً أنا أفتخر إني ابن هذا العمل الشبابي الإسلامي في الكويت ، له من الفضل عليّ ما لا أتمكن من وصفه بمجموعة كلمات ، يكفيني صداقاتي التي اكتسبتها في هذا المجال الذي لم يحرمني من الأصدقاء الذين لم أتمكن من إيجادهم إلا هنا و لأهداف راقية أجملها ( عشق النبي و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ) كم هي حياة جميلة لها رائحتها الخاصة فعراكها ينمينا و غضبها يعلمنا كبح الجماح و من يشعر بأنه ضيّع عمره في هذا المجال عليه بإعادة ترتيب عقله و أفكاره كي يصل إلى إنه تجارب الحياة حتّى الفاشل منها هو فائدة لك .. فأنت لم تولد في الأرض و أنت تعرف مصيرك أو أن تكون من المصطفين الأبرار ! فأنت مجرد إنسان يحاول و يحاول و رب العباد يجازيه .

لا يوجد في الكون أجمل من كلمة طيبة تهدي بها إنساناً إلى الصواب بعد أن كان غارقاً في الخطأ ـ نعم هناك تقصير كبير تجاه التنظيم لهذا العمل و التخطيط السليم له و لكنه فعلاً يحتاج إلى عقل مبدع يعرف ربط الجوانب كلها في ساعات محدودة يمنحك إياها هذا العمل في حياتك .. لا إلى عقليات متزمتة و لا تقبل الآراء المختلفة التي تطرح في هذا المجال ، لتكن لدينا بعض القراءات في كتب علم النفس و كتب الإدارة الروحية ( و ليس فقط الإدارة التنظيمية ) و إلى الآن لم أجد شخصاً حقاً همه العمل الشبابي الإسلامي ليقود هذه المسيرة .. و لكنّي على ثقة بأن هذا الشخص سيتواجد قريباً .. بحلة مبدعة مفكرة لينقل هذا العمل من التقوقع في مركز محدد في منطقة واحدة إلى مركز عالمي ( لا أبالغ ) يعرفه القاصي و الداني .

لا أجد إلا كلمة ( شكراً ) لتعبر عن ما يخالط صدري من مجمل كلمات كثيرة ، لمن قرأ و لمن أصبح الألم في الحياة الإصلاحية لذاته و لبقية العالم متعة و لذة ما بعدها لذة و طاقة يحولها من القدرة السلبية إلى الإيجابية ، و لجميع من يضع لمسات و همسات في هذا العمل الكبير الذي ما هو إلى إمتداداً لثورة رسول الله صلى الله عليه و آله على النفس البشرية الدنيئة و تبديلها بنفس متمكنة صلبة قوية . فمذ تلك الومضة التي أضاءها لنا نوره الشريف .. و الكون كله أصبح يعتمد على خلط الخبرات من كبار القوم و العلية و شبابها و فرسانها ، فمنه لتكن لنا قوة .

 

أعمالي, خواطري

اقتربت الساعة و اكتمل القمر !

بسم الله الرحمن الرحيم 
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين ..

في شهر رمضان المبارك .. في منتصفه .. اقتربت الساعة و اكتمل القمر .. و حان الموعد الأمثل لولادة الحفيد الأكبر لرسول الله صلى الله عليه و آله ، في زمن أرخ على إنه العام الثالث للهجرة .. في ذلك اليوم انطلقت الكلمات الفرحة في المشرق و المغرب من هذه الأرض ، فلم يكن هناك شخص لم يعلم بقضية ( ولادة الحسن ) عليه السلام ، و منذ ذلك اليوم و القمر المكتمل ( البدر ) يشع و يزداد ضياءاًَ .. سبحان الله ، هناك قضية عجيبة مع ليلة المنتصف ( من شعبان و من رمضان ) .. ( من الأكبر حتى الأصغر ) .. و في لحظة بلورية ملائكية .. جاء الحسن المجتبى عليه و على أمه و أبيه و جده أفضل الصلاة و السلام .. إلى هذه الأرض و ارتحل من عالم السماء ليحل ضيفاً لأيام معدودات .. لينشر ثقافة الكرم و الحلم و الصبر و العشق و الغرام و الفخامة المحمدية و الدين الأصيل بجانب أبيه و أمه و جده المعظم صلوات الله عليهم أجمعين .

( هل قرقع كل من في المدنية في ذلك الوقت ؟ ) لا أعلم و لكنّي على يقين بأنه كان يوماً رائعاً في منزل أهل البيت ( عليهم السلام ) و على يقين بأن ( الأبتر ) قد قهر ! و أحس بأنه الآن يجب أن يموت لأن الله عز و جل شاء .. أن يكون لرسول الله صلى الله عليه و آله ذرية تمتد من صلب ابن أبي طالب عليه السلام و ابنته الطاهره الصديقة عليها السلام .

جاء من يضع أهم البصمات لثورة كربلاء .. !
الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين 
حفيد رسول الله ابن بنته فاطمة الزهراء صلوات الله عيهم أجمعين

السلام على القبور المهدمات .. 
السلام على التربان الطاهرات ..

إلهي إلعن كل من تجرأ على الحسن عليه السلام .

××

كانت لي محاولة شعرية خفيفة بمناسبة المولد الكريم – و من المرّات القليلة التي أكتب فيها باللغة العاميّة – 

 
( قرقيعان ) 

 

قرقيعان و قرقيعان

باسم الحسن قرقيعان


كلنا نقرقع هذا اليوم .. قرقيعان و قرقيعان

وانادي باسم المعصوم .. قرقيعان و قرقيعان

و ندعو الخالق القيوم .. قرقيعان و قرقيعان

عطونا الله يعطيكوم .. قرقيعان و قرقيعان

باسم الحسن قرقيعان .. قرقيعان و قرقيعان


ولد الزهرة نقرقعله .. قرقيعان و قرقيعان

و للبقيع نوصلّه .. قرقيعان و قرقيعان

و للكرار نهنيله .. قرقيعان و قرقيعان

و العالم يهلهل له .. قرقيعان و قرقيعان

باسم الحسن قرقيعان .. قرقيعان و قرقيعان


هذا دعانا يا ناس .. يا الله و يا الله

يطرد وساس خنّاس .. يا الله و يا الله

بجاه الحبيب العباس .. يا الله و يا الله

و الحسن راعي الإحساس .. يا الله و يا الله

باسم الحسن قرقيعان .. قرقيعان و قرقيعان


عطر الأفراح الفوّاح .. يا الله و يا الله

و يصدح بلبل بالأفراح .. يا الله و يا الله

كل الكون الليلة صاح .. يا الله و يا الله

نفدي الحسن بالأرواح .. يا الله و يا الله

باسم الحسن قرقيعان .. قرقيعان و قرقيعان


و بحق الحسن المولود .. آمين آمين

و ابيت الرب المعبود .. آمين آمين

يظهر حجّتنا الموعود .. آمين آمين

و عالعالم راياته تسود .. آمين آمين

 

 ××

أعمالي

مدرسة القرآن الكريم 2008 – برنامج الصيف لمؤسسة الرضوان

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين

إعلان مدرسة القرآن الكريم هذا العام ..




من الخلف


و هذه خلفيات لمدرسة القرآن الكريم 2008

1600 × 1200
1024 × 1280
864 × 1152
768 × 1024
600× 800

و حياكم الإله