365

(8) نَقرأ وننسى كُل شيء!

كثيراً ما نقرأ الكُتب، لكن حقاً الأمر يستحق كُل هذا العَناء؟ المعلومات متوفّرة بضغطة زِر، فإذا تساءل أحدهم عن معلومة حول الحرب العالمية الثانية فبسهولة يُمكنه أن يدخل إلى موقع ويكيبيديا ليقرأ الكثير، ويُمكنه كذلك البحث في مواقع أخرى ليستزيد، لكن أن تكون المعلومات بهذه السهولة للوصول إليها لا يعني قدرتك الكبيرة على التحليل، أو استخدامها، والنصيحة الأثمن التي تلقيتها كقارئ هيَ: أكمل قراءة المقالة ←

365

(7) اعتدت على كُره القراءة؟

الأدب بشكلٍ عام هوَ مصدر ثقافي حيوي، عندما أتحدّث عن قراءة الشِعر مثلاً فإني أقحم نفسي في قراءة أبيات قد تقلب حياتي رأساً على عَقِب، أو عندما أتجّه لقراءة روايةٍ ما، فإني أدخل فعلياً في عالمها الافتراضي المنطقي -منطق خاص بها-، وأرتقي إلى حياة أخرى تعيشها شخصيات الرواية، أحياناً أطلق على قراءة نصّ جيّد بعد فترة من القراءات التعيسة هيَ ولادة ثانية. أكمل قراءة المقالة ←

365

(6) لديّ الرغبة، ولكن!

لديّ رغبة بأن أكون أحد أكثر الكُتّاب شُهرةً في المحيط الذي أعيش فيه، ورأيت في يومٍ ما حُلم حول قدرتي على التأثير بمن يقرأ حرفي. ذات يوم استيقظت من منامي وكُل شغف اتجاه فِكرة أن أكتب نصاً لا يُمكن لقارئه سوى الشعور بالدهشة، التصلّب، الخوف، الضحك، الرغبة بالهرب، لكن .. أكمل قراءة المقالة ←

365

(5) أشدُّ الرحال إليه

أشدُّ الرِحال إليه، فمن يُنجيني يومَ الهلاك سِواه، أُمسكُ بزمام حرفي، مُتجهاً إلى أسدِ بغداد. أبثُّ النجوى في صُورة كلمة، وأهشّ على الآلام بصوتي المُثقل بالآه، وأسقيها بماء العُيون علّها تبقى، بها أنا حيٌّ قادرٌ على العطاء، أتكئ على جِراحات الأمس، أرُشُ فوقها مِلحاً وهمياً، أدغدغها. أرسم لوحة خطوطها من دِماءٍ سائلة، أتركُ فيها “كُلّي” وأعود خاوياً، أجرّني فوق الصخور. وأتشظّى على طريق الراحلين. أكمل قراءة المقالة ←