بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصى نعماءه العادّون، ولا يؤدي حقّه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن (*)، وصلواته وسلامه على مبلغ رسالته الكاملة عبده ونبيّه محمّد وأهل بيته المصطفين قادة الأمّة والقرائين الناطقة، وبناة المجد لأهل الأرض.
شكراً للحسين عليه السلام على عظيم هباته لي، فبالأمس الأوّل أهدى إليَّ (جئتك) وسبقتها زيارته صلوات الله عليه، وبعدها بدأت رحلة كتابة (راوية) والأحداث التي توالت بعد راوية مثل زواجي والحمدلله على هذه النِعَم الجمّة.
سأنقل لكم ما قيل في رواية من بعض القرّاء وبشكل تفصيلي ..
××
صديقي وأخي، يوسف المهنا في مدونته (جنون العاشقين)
أهداني فقرأت..
راوية ..
أكتب هذه سطور لك أيها المبدع المتألق أخي : حسين المتروك ..
فليت قلمي يفي ما في قلبي ..
إلي أخي ..
أكتب وأمسح قناديل دمعاتي، لأبعثها مع دمعات موسي بن جعفر التي هيَّجَت قلبي ..
أشكر الحسين الذي ربي لي أخاً صالحا ً مثلك فنعم الأخ أنت .. أنا أفتخر بك أين ما كنت فالشرف لي يا أخي ..
أما بعد ..
راوية .. وأي راوية تلك التي جعلتني أهيم بموسي بن جعفر .. فهناك حروف بسيطة صنعت في نفسي وقفات كثيرة
أخذتني إلي أجواء القراءة والتأمل التي لم أدخل بها من قبل قطعاً ..
فهناك كان علي ..
فهناك كانت الزهراء ..
فهناك كانت زينب ..
فهناك كان الحسن ..
فهناك كان الحسين ..
وكان الكاظم روحي فداه ..
قلمك أسرني .. بتعابيره الحزينة فأنا أعلم بأنك لم تخط حبرا بل دموع .. تروي حكاية إمام قضي عمره بين السجون
فكان موسي بن جعفر ..
وفكره حبة الرمل عظيمة جداً فلم اتخيلها بهذه الروحية الحزينة المؤلمة جداً لكنها راقتني، وأعلم حق العلم أنك مسدد من موسي بن جعفر فقلمك تحت طاعة مولاك و أهل بيته عليهم السلام .. فجزاك الله من فضله
كلمات ومفردات جميلة و لها روحها الخاص بك ..
هناك أشارات عظيمة جعلتني أقف لها أجلالاً .. وتقديساُ لما كتبت من حروف ..
راوية كلمات تختلف .. لها روح أخرى ليس كسائر غيرها من الأرواح ..
عمتي زينب , أجرك الله ..
هذه تكفيني يا أخي وأنت تعلم ..
تركت فيني أثراً بليغاً جداً، بلغ حد الجنون فلم أتخيل أنّ هذه الكلمة تترك ذاك الشيء التي تركته .. فنزول دمعة تكفيني ..
ولكي لا أنسي هناك .. جمل جميلة وبعضها نعيشها ونستفيد منها في الحياة حقاً أضفت لنا شي جديد وروح جديدة تنبثق من قلم كاتب مسدد من أهل البيت عليهم السلام ..
فل نخرج من هذا النطاق ولنتحدث عن أمور أبهرتني حقاً بروايتك الرائعة بل أكثر من رائعة ..
فجمعت ( راوية ) أساليب جميله جداً منها الشعر النثري الذي أهواه أنا شخصياً..
رغم القيود , رغم الحديد , رغم التحجر والتجمد و الجليد, علي الرغم من صفعات الخيانة من كف الدنيا البليدة
, رغم ألف ألفِ جرح غائر و ألف أه وقد تزيد , زلزل الجلد بأسياط العبيد , سيظل موسي شاكراً حامداً , رمز التحدي والصمود..
ستراها هناك : باب : هناك.. ملقي علي القارعة أحدهم ص81 ..
جعلتني أركع خجلاً من كلماتك الجميلة فانا أقدسها ..
و حوارات رائعة فنيه.. حقاً لم أتوقع ذلك ..
ففي هذا الحوار أرواح غريبة تنبثق منها فلها العتب إن لم تُعتَبر ..
– ما يكتب فيكَ يا هذا ؟
– أنا جريحٌ منذ عام الفيل !.
– وأي جُرح ذاك ؟
– جرح الكعبة وحيطانها
إلي أن يصل الكاتب ..
– أي نزف هو أ كبر ؟
– ذاك المسمار المحشور , وذاك الرأس المقطوع
بعد مقطوعات لحنيه من أنامل ذاك الكاتب حتي يصل ..
– هل يغسل الدم بالماء؟
– …
– أيغسل الدم بالماء؟
– …
– لا يغسل الدم إلا بالدم.
ستراها هناك : باب ـساحات ملئت بالوجع ولا تدفئها الشمس ..ص92
أيضا هناك مقطوعة لحنية جميله تعلن الوفاء سأضع أشارات لها فقط
باب : فوق السحاب لاتصدأ الأمنيات ولاتهرم الأحلام .. ص109 الزمهرير..
وذلك الشيء الذي لفت أنظاري توجد عبر كثيرة واضحة لحياتنا الفانية ..
فأنا أهنيك علي هذه الرواية الرائعة ..
أتمنى لك ..
التوفيق والتقدم إلى الأمام فأنت في الأمام ..
وأنا أنتظر كتابك القادم ..
عشقت كتاباتك حتى تنفستها ..
ويشهد موسي بن جعفر على ما أقول ..
××
الصديق حيدر المعاتيق في مدونته (وقفات)
” لوعة محب غائب عن حبيبه ، هذي جنحاني كاتب عليها الدم ، من عترة الهادي بيت المصيبة ، وصلت والحزن منها هايم ، والقلب مشعول باللواعب ، صارت أحزاني وآلامي واهب ، جيت أبثها لباب الحوائج
يا واحة الصبر ، طويت انا العمر ، وجيتك اشتكي ، وســــــايــــــل القبر
مدامعي تهل ، وبالي منذهل ، وزفرتي بقت حبيسه في الصدر ..
وجيت إلى الصحن أخاطب الزمن ، وروحي تبكي موسى بن جعفر ..
غريب وفي السجن ، إلى الوطن يحن ، إلى الله متخذ سجنه معبر !
سجن إلى سجن ، محن بعد محن ، عذابه ما سكن ، يا سابع الحجج
وشيعة الصبر ، ذهلها تنتظر ، طلوعك بعجل ، متى متى الفرج ؟
تطالع بوجل ، وشافت الأمل ، على الجسر جنازة طريحه
وشافت الإمام ، تشيعه اللئام ، وضاقت النواحي الفسيحه
يا صاحب السلاسل الثقيله … أفديك يا ذا السجدة الطويلة .. ”
هكذا عشت ، وهذا لسان حال كل محب مشتاق إلى وصال إمامه بعد فراق دام أكثر من 10 سنوات
تغلغلت روحي بين سطور أقرأها في مصيبة إمامي العظيمة ، وكنت تارة وأخرى أشعر أنها تحتضر .
لحظات ترويها رملة تدعى ( راوية ) عاشت أيامها تسكن ثياب راهب سكن في سجن هارون العباسي
تلك السطور التي سطرها ملحمةً تخلد وتبقى في ميزان حسنات من كتبها ،
والتي ستبقى أيضاً ، رسالةً تعبر عن مآسي عاشوها حملة الرسالة .،
تحمل معاني حزينة ، تحمل آلام المصيبة ، وأي مصيبة ؟!
لن أحكي أكثر ، لكني ابقى وما في القلب غل للذي سكن الفؤاد بعد أن سكن طامورة الاستبداد .،
سأبقى حاملاً لثأره ، بانتظارك يا مهدي .،
وفقك الله يا صديقي ، فما خططته كان من القلب إلى القلب
وفقك الله بحق الحجة المنتظر .،
لا اظن ان ما خططته كان من وحي قلمك ، بل وحي روحك التي ارى انها مسدده ومؤيده ، بتوفيق إمامها وسلطانها ،
كما عهدت عند مولاك ..،
استمر أخي ..، واعذرني على اي تقصير مني .،
××
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و سهل مخرجهم
:
إلهي و ربي وفق كل من يسعى لـ خدمة آل البيت و لآ سيمآ أخي حسين المتروك الذي ترك أثر كبير و صدى عآلي بـ حب آل البيت عليهم السلآم و ذكرهم ،
:
يوم الجمعة و آه من يوم الجمعة ، حتم علينآ الفرآق
و أهل هنآك لحظة أعظم و أقسى من الفرآق ؟
كنت أتمنى أن تطول الروآية و أتمنى أن لآ أصل للنهآية فـ كلمآ أقترب أمآطل في قرآءة الحروف و تتأمل دمعتي ذآك العذآب ، و لكن هذآ القدر كحبة الرمل التي كآنت
نشتآقك سيدي و نحن نقرئك ، و كيف لآ نشتآقك مذ أن انتهينآ
:
أخي الكريم ، ربمآ هنآك تقصير في التعبير حول هذه الروآية ، و لكنهآ كآنت عظيمة بمآ تحمل هذه الكلمة من معنى !!
انتهت رحلتنآ مع ذآك الإمآم الرآهب العظيم و انتهى معهآ كل معآني الفرح
أي ظلم يآ مولآي تجرعت و أي صبر في قلبك حملت ؟!
:
وفقك الله لمآ يحب الله و يرضى ، فـ أنت نهر الإبدآع الذي لآ ينضب فعلاً لـ هذه الروآية طعم آخر من الكلمآت و الترآكيب و التعآبير و تسلسل الأحدآث و بصمتك التي بهآ سر من أسرآر الطهر ، فـ ليس بـ وسعي سوى أن أقف لحظآت من الذهول حول ذآك الظلم و ذآك الصبر ، حول ذآك الغدر و ذآك الوفآء ،، أخي فـ أنت خيط من خيوط شمس الآل عليهم السلآم التي تضيء شيئاً من الأكوآن و قطرة من قطرآتهم التي تروي الضمآن ، فعلاً فـ هذآ مآ وجدته عند ” رآوية “
فـ كمآ لـ ” جئتك ” مكآنة خآصة في قلبي و رفي ، فـ كذلك لـ ” رآوية “
فـ لتلك الروآيآت صدى بآقي ، بـ كل وقت و زمآن
××
مدونة الأبعاد الخفيّة للمدوّن المباركية
بسم الله الرحمن الرحيم
حسين المتروك هو كاتب في ريعان شبابه و لديه اصدار سابق احتل المرتبه الاولى من المذكرات التي اقتنيتها انا و كانت تحمل اسم “جئتك” صدر في سنة 2009
و هوه الان مدون تحمل مدونته اسم “يوميات” و مؤسس مشروع مكتبة “علي ميديا ” الالكترونيه
, كانت له في الفتره السابقه برنامج ادبي بحت تحت اسم “رحلة كاتب لمدة 60 دقيقه” وله نشاطات و مقابلات عديده
تعال معي عزيزي القارئ
هنا لنتحدث قليلا عن اخر اعماله لديه راوية هي مذكرات سردها الكاتب “حسين المتروك” بأسلوب فريد من نوعه حيث مزج براويه انواع العديده الاساليب التي تشد القارئ على المتابعه للقرائه
و الحرص على فهم معاني الجمل و السطور لا اود ان اذكر اي شيء سرد بالروايه حتى لا احرق عليكم ماتخبئه الراويه لكم من مفاجأت جميله
و الان انا في بداية قرائي لهذه الروايه الادبيه الفذه سأواصل قرأتي مع هذه الروايه المثيره حتى ادخل في اعماقها
شكرا لك ايها الكاتب شكرا لكم ايها القراء
××
سارة الخبّاز (على صفحات الفيسبوك)
رواية ” راوية ” للكاتب حسين المتروك
” أرتوي من الموت قصة راهب .. ”
انطلقت مع هذه البداية داخل العالم الخاص برواية – راوية – للكاتب الشاب حسين المتروك .. الذي أثبت مدى
إبداعيته باختلاقه شخصية ( حبة الرمل ) , لتكون هي عين القارئ .. ينتقل معها في مشاهدات مختلفة من حياة ( موسى – الإمام الراهب )
فقد رسم الكاتب بالقلم أبدع الحروف في وصف شخصيةٍ لها من الطهارة والقداسة ما يجعل العقل والقلب يقرّان بقطعية احترام الإمام موسى , وبحبه .. ذلك الإنسان الذي حارب الظلم البَلَطوي بمبدأ الكلمة الحق .. والأخلاق الشريفة التي ورثها عن آباءه وجدّه محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – الذي قابل الغضب والتعذيب والسخط من أعداءه , بالحلم والعقل وسعة البال ..
وباستثناء الملامح الشخصية لهيئة الإمام موسى الكاظم , التي تغاضى الكاتب – كما الكتّاب الباقين .. في وصفها .. لعظمة ومكانة الشخصية , التي تجعل الصفات الخلقية من ثانويات العمل الأدبي ..
وعموما , فإن جئنا للشخصيات الإسلامية , أو السياسية , أو العسكرية … إلخ , الحقيقية منها .. فسنجد تركيزا على الملامح الأخلاقية , وإهمالا للخلقية .. فنور باطنهم – أو سواده – يطغى على ظاهرهم , وهذا هو المهم ..
” أحزان السجن تبدو مُهينة .. لكنها كانت أكثر هيبة “
العمل : راوية المتروك , هي فعلا ارتواءٍ لنفوس ظمأت البحث عن الشخصية الكاملة في الأعمال الأدبية .. والقدوة المفقودة في الحياة الواقعية .. حيث أصبح وجود مثالٍ لـ( موسى ) حاليا .. أمرٌ نادر كندرة سقوط مطرٍ صيفي في الصحراء العربية ..
فكم هزت هيبته العروش العباسية عند حضوره .. وكم أرعب – مجرد ذكر اسمه – القلوب الضعيفة المحبة للكراسي ..
بين صفحات الرواية تعبيرات شديدة الخصوبة وكلمات عميقة .. لم يبخل الكاتب في إعطاء الوصف الجزء الخصب من خياله , وخصوصا السجن ..
أذكر ” الطامورة “.. المكان الذي مازلت أشم منه رائحة عفنة من أجساد هامدة , ودماؤها المتجمدة عالقة على الجدران الحجرية .. مازالت حمراء لزجة ..
وأحسست بالرطوبة الخانقة وانعدام النسيم البارد .. ورأيت الجدران المتصدعة المليئة بالشقوق والحفر , والظلام ولم أرى النور ..
” مجددا .. أنا مجرد حبة رمل “
هذه هي راوية الكتاب .. الرملة بطلة قصة موسى بن جعفر الكاظم – عليه السلام .. اصفق عنها بحرارة إلى مكتشف هذه الشخصية .. المنسية رغم حضورها القوي تحت أقدامنا ..
فعلا من أكثر من التراب معرفة بتاريخ البشر .. ومن أكثر من حبات الرمل العالقة فوق الجبين , إطلاعا على سواد تاريخ البلاطات , واحتفاظا بأسرار الأجلاء ..
نحن من التراب , فكيف لا تفهمنا الرمال .. تتفرس وجوهنا وحركاتنا .. تستشر طاقاتنا , وتحكي حكاياتنا .. وتتكلم عن أفعالنا ..
فإن كان عندنا بالإسلام اعتقاد بأن الجمادات تنطق يوم البعث .. تخبر ربها عن أفعال البشر وأقوالهم .. فإن حبات الرمال هي أولى من ينطق .. وأولى من يتكلم ..
حبة رمل عجبت لأمرها .. كادت أن تكون حقيقة .
” خـــــــــاتمــــــــة “
ليس ما كتبته هنا هو نقد للكتاب أو للكاتب .. هي مجرد رؤية تكونت عندي بعد ساعات من وقوع الكتاب بين يدي , وقد يطرح في البال سؤال : هل يستحق العمل أن يُقرأ ؟ ..
في الحقيقة أنا ليس لي أي جواب .. ( نعم / لا ) أترككم أنتم تقررونها .. فقط , إياكم والحكم على الرواية من خلال حكم سابق على كتاب سابق أو قراءة سابقة .. فكم من كتب عظيمة القيمة لم نقدرها لمجرد ظن خاطئ لمحتواها , وكم من روايات فاشلة تحسرنا على امتلاكها , واسترخصنا وجودها في مكتباتنا ..
جهد يُشكر عليه .. وتعب جاء ثمره .. وعمل يستحق الثناء ..
حسين المتروك .. وفقك الله دوما في أعمالك الأدبية , وفي حياتك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
××
الكاتبة هديل بوقريص (على صفحات الفيسبوك)
السلام عليكم والاكرام
اخي الكريم حسين المتروك
عذرا لتأخري ،، اترك بين يداك الكريمتان رأيي الهزيل حول ” راوية ” .. متمنية من الله تعالى لكم التوفيق .
بداية ، لفت نظري الكاتب حسين المتروك ليس لكاريزما يملكها فقط ، بل إن الله قد طرح فيه بركة تأجج الغيرة في قلوب الكثيرين من الكتاب ألا وهي بركة الكتابة لأهل البيت عليهم السلام . فأنا كنت قد سألته ما اذا كان سيظل متمسكا بهذا الخط في احدى لقاءاتنا المفتوحة فأجاب مؤكدا على اصراره وتفانيه في خدمة سيرة أهل البيت عليهم السلام . فهذا لوحده توفيق من الله تعالى لكونه خادما متواضعا يطوع القلم حبا واجلالا لقدرهم الشريف .
حقيقة ، خدعني حسين ، في كتابه جئتك ، فهو يجيد ابكاءنا وحشد مشاعرنا بشكل يسوغه النص الأدبي ويأخذنا إلى حيث تلك الوقائع تحديدا وظننت بأنني في ” راوية ” سأسير باكية في كل سطر دون أن آخذ حاجتي وكفايتي من المعلومات التي يطرحها ذلك التوثيق التاريخي في حبة رمل ، لكنه ضيعني في بعض النصوص واعادني إلى صوابي ، فدخول الشخوص في النص لم يأخذ حيزه الكافي بل لخصوا في كلمة واحدة في كل مرة تطرح شخصية لتدخل في حوار مع ” راوية ” ،
فإسهابه المسيطر له سلاح ذو حدين فإما ان افهم ما يجري او اضيع حبة الرمل مرة أخرى !
وأين خدعتني .. ستسأل .. ، خدعتني بهذا القلم المتواضع الذي ظننته لن يصعد تلك السلالم بهذه السرعة فكتابة ” جئتك ” جاءت مغايرة تماما لـ ” راوية ” التي كانت تتمتع بخيال وعبر وصور تكاد تنطق احيانا لكن ليس لمبتدئ قد بدأ للتو في قراءة الكتب ، فأنت يا استاذي الكريم خاطبت عقولا متمرسة في الرسم ولم تنزل بدرجات لمن هم امسكوا الكتاب بحداثة . فكانت جملك الطويلة الجميلة فعلا سببا في اعادتي لقراءتها بأكثر من مرة علني اقف حيث تقف او اطلع على ما تطلع عليه ، ليتها لم تجري بهذه السرعة ، ليتها وقفت قليلا لألتقط أنفاسي ، ففيها الكثير من الشجن والصور لتأخذ بها ورقة ورقة لكن الدفع بسيطرة من نصك كان قويا وكافيا لأخذي إلى عالمك عنوة
وليس تعاليا ، بل تواضعا منك ان تأطر ذلك الحب بهذه الطريقة ، فشغفك كاد يخرج متفجرا في عدة مواضع حتى كادت راوية تنطق فعلا ، او تخرس لتتركك تنعم بصوت ثالث وهو صوتك الراوي ، فكان حسين يعيش تلك الأسطر متخفيا اما بحديد او بحبة رطب او حتى نواتها !
كتبت لي على كتابك ” لاتسكنوا سجن الجسد بل ابحروا في عالم الروح وستشاهدون ماشاهدت ”
اخي حسين ، وأفخر كوني حصلت على هذه الكلمات على نسختي من ” رواية ” نعم الرؤى رأيت ونعم الأخذ بيدي .. فشكرا لك شكرا جزيلا ..
أسأل الله ان يمن عليك بإتمام رسالتك ، فأنت ببركة آل البيت عليهم السلام تتغير منازلك في كل طلة يغير فيها القمر وجهه ، بوركت .. بوركت ..
اختكم الكاتبة / هديل بدر بوقريص
××
شكراً لكم جميعاً،
وأتمنّى مشاهدة المزيد من الآراء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد …
اهنيك من جديد اخوي حسين المتروك على هذي الروايه الاكثر من رائعه 🙂
انا شخصيا قريتها وفعلا اثرت فيني وايد … فهي من رايي كانت صج ابداع منك وانت ابدعت فيها في كل شي من الاسلوب وطريقه الروايه
اتمنى لك من الله المزيد والمزيد من الابداع والى الامام ان شاالله .. 🙂
بانتظار كتابك القادم
و ألف مبروك على الزواج 🙂
تقبل تحياتي 🙂 اختك : S.ALMATROUK
الله يبارك فيكم،
والحمدلله أعجبتكم راويتي 🙂
السلام عليكم ..
بالرغم من وجود الرواية عندي .. فإني لم أقرأها بعد لظروف الدراسة
وقد شوّقتني التعليقات كثيراً لقراءتها
وترقرقت الدموع في عيني شوقاً لذلك الامام العظيم ..
حتماً سأكتب تعليقي على الرواية فور انتهائي منها
دعواتكم لي بالتوفيق
في أمان الله 🙂
وعليكم السلام،
وإن شاء الله تكون قراءة ممتعة،
وبالإنتظار ..
تستحق ذلك ،
بـ التوفيق إن شآء الله
تمت قراءتها : )
تستحق الرواية اكثر مما كُـتب عنها
لانها بحق رائعة جدا
فكرة حبة الرمل بحد ذاتها ابداع
وفقك الله لكل خير
وحقق الله امانيك بحق راهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ..