عظم الله لكم الأجر
دخل شهر الدماء ، دخل شهر النساء الهائمة في العراء دخل شهر الحزن و البكاء ، آه آه .. كم هنا يقف الحزن ليسجد في نهاية الأمر للحزن الأكبر ! ، حسيننا مات عطشانا ، عرياناً في هذا الشهر ، حسيننا قتل بيد العدا على حر الرمضاء في كربلا ، حسيننا هو القلب الكبير الذي إحتوى كل الوجود و بلغ بحبه و عشقه درجة الخلود ، حسين .. هو الصرخة الحية في ضمير العالم ..
متى ما أرخت السماوات ستائر الليل ، سنكون دخلنا في ظلام عاشوراء مكتسين بالحزن و الأكفان متوشحين بالدموع و الأشجان نعزف أجمل مقطوعات العشق على أوتار الحب و الغرام ، فكما قالها ” عابس ” جنني حب حسين .. هو هو الحسين ..
الحسين ، سيد العاشقين و مولى التائبين .. لتكن لنا وقفة في شهر العزاء لنقول ” حسين ” بأعلى أصواتنا لتكن مدوية لتصل من كل أطراف العالم إلى كربلاء الأشلاء !
علي الأكبر – عليه السلام – ( لا أراك الله سوءً ، ألسنا على حق ؟ )
الحسين بن علي – عليه السلام – ( بلى و الذي إليه المرجع )
علي الأكبر – عليه السلام – ( يا أبت إذن لا نبالي أن نموت محقين )
الحسين بن علي – عليه السلام – ( جزا الله من ولدٍ خير ما جزى ولداً عن والده )
– مقطع من حوارات الطف العظيمة –
تاريخ الطبري ج 6 ص 231
،،
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل بيته الطيبين الأطهار
و السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
أسأل المولى أن يأجركم و يثيبكم على ما ينبثق من حبر قلمكم من أنوار
بارك الله بكم و أسألكم الدعاء
مأجورين ان شالله اخي العزيز
وان الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال