كتابي و الوقت !

و في لحظة ما قررت فعلياً أن تكون هذه المذكرات أمراً مطبوعاً يصل إلى جميع القرّاء بدون أي استثناءات ، و عندما جمعت تلك الأوراق بعد الترتيب إنطلقت باحثاً عن مدققاً لغوياً يمكنه تعديل ما أجرمته في حق اللغة العربية ! .. و كان لي ما أردت و لكن المعاناة مع المدقق اللغوي الذي يمر بظروف كثيرة و مؤلمة حقاً مما أخّر الأوراق فصرت أترقب تلك اللحظة التي أستلم فيها الأوراق المصححة ، و هذا الأمر حقاً جعل منّي أمل من التأليف فإن كان التأليف يحتاج إلى هذا الوقت الكبير جداً فأنا منذ شهر 7/2008 و أنا أنتظر و كان هذا هو الموعد المتفق عليه ! و إلى اليوم ، و الحمدلله إنه من الأصدقاء البارعين جداً في مجال اللغة و إلا كنت قتلته فعلياً 🙂 ..

المهم إن صديقي في اليومين القادمين سيكون إنتهى من كتابي الأول و باكورة كتاباتي ، و خوفي الشديد جعلني فعلياً أفكر هل سأطبع هذا العمل أم سأتركه بين بقايا أوراقي ؟! .

سأخبركم عن صديق لي يدعى ” قانونجي ” و هذا اسمه المستعار في عالم الإنترنت .. لديه قلم أعشقه حقاً و أسلوب ممتع أتمكن من أن أسميه السهل الممتنع ، فعلى الرغم من بساطة كلماته إلا إنني أشعر بأنها تحمل الأرض كلها في أطرافها ! ، و أمنيتي حقاً أن أرى رواية منه مطبوعة قريباً جداً .